السبت، 15 ديسمبر 2012

Alexandria 2024


Alexandria 2024: The revival of a great ancient city
Dr. Yehia El Segini
To be a candidate competing to host the summer Olympics games – the biggest event taking place on our planet- is a dream and a great honor for any city.
For Alexandria: The dream of hosting the Olympics of 2024 will turn into the  symbol, behind which, most  Alexandrians will unite and get the inspiration, as well as,  motivation to long for a better more civilized tomorrow. But the project is not just about sports, honor or motivation. Although, it is an amazing achievement in itself, just to make the people to be able to dream of hosting such a monumental event and work for it.  And it is not only about the sports industry and its huge positive economical impact on the city. These are only the heading and the umbrella under which, lays the real goal of this project, of which, the outcome will remain as a great asset for the city, regardless what will be the decision of the International Olympic Committee. The goal is to implement a group of ideas that extract, manage & polish rusty, already existing , unused potentials of the city to put Alexandria on the world's touristic map, this will inevitably improve  the quality of life  of the citizens of the city. This is a global development of the mindset & awareness of the people of Alexandria, and of their actual surrounding environment, touching most facets of their daily life.  Your approval of the project is an accreditation & a status that opposes bureaucracy & corruption of the administrative system; a backup which helps pulling it into light.
The project is based on two axes:
1-The Olympic project.
2-Touristic Development of Alexandria, through total exploitation of the city unused potentials.
 I would have liked to introduce you to each axis as a separate project, perhaps on two successive years. This is to obtain maximum support for each of these major files. At the end, since one axis may help raising funds & attracting investments to the second, I resided to the idea of showing this as a whole entity, hoping still to get maximum support for both projects, regardless the time on your behalf needed for this support.
Please let me introduce you to the project in Arabic. 
المحاور التي سيعتمد عليها هذا المشروع                               

المحور الأول : المشروع الأوليمبي: استضافة أوليمبياد 2024 الصيفية في مدينة الاسكندرية.
.  فرصة الفوز باستضافة أوليمبياد 2024 الصيفية في مدينة الاسكندرية كبيرة؛ حيث أن اللجنة الأوليمبية الدولية أبدت اهتمام قوي أن يكون مقر هذا الحدث الرياضي العظيم بأفريقيا عام 2020 و لكن لم تتقدم أي مدينة أفريقية في هذه الدورة, بما فيهم الاسكندرية.
 أبدي الإتحاد الأوليمبي في مصر رغبته في استضافة أوليمبياد 2020 الصيفية في مدينة القاهرة في زيارة لرئيس الاتحاد الأوليمبي الدولي للقاهرة في ديسمبر  2010  . مع عدم وجود خطة واضحة لدي الاتحاد و حدوث الثورة لم تتحرك رئاسة الإتحاد الأولمبي في مصر و لم تخبر حتي الاتحاد الدولي بخططها و رغبة استضافتها للحدث من عدمه حتي اخر شهر يونيو 2011. و لعدم فاعلية الإتحاد الأولمبي في مصر, و بما أن الميعاد النهائي لتقديم رغبات المدن رسميا في استضافة أوليمبياد 2020 الصيفية هو 31 أغسطس 2011 و بما ان  رؤيتنا لا تتفق معه: حيث اننا نرى, بالرغم من ان القاهرة تمتلك بنية رياضية و فندقية أفضل, الا أن عاصمتنا, فاقدة الرؤية و التنظيم -خاصة المروري-, لا تصلح و أن الاسكندرية برؤية بديلة هي المدينة الافضل  في مصر لاستضافة الأوليمبياد, و لذلك قررنا أخذ الأمور بأيدينا و قررنا عمل مبادرة لعرض المشروع علي الجماهير و استقطاب المهتمين بهذا الشأن. فقمنا:
 1 بعرض المشروع في مؤتمر TEDX Alexandria  في 31يوليو 2011 . وتم قبوله من اللجنة المنظمة حتي بعد انتهاء الميعاد النهائي للتقديم في المؤتمر باسبوعين و لاقي ترحيبا شديدا من الحاضرين وبدأت الحملة في هذا اليوم. و قد ساعدتني في الاعداد في هذه المرحلة الاستاذة سارة أحمد.
2 عرض المشروع علي شكل صفحة بلوج علي الانترنت و قد ساعدني في انشائها سارة أحمد  http://alexandria-olympics.blogspot.com و صمم اللوجو الخاص بالحدث المهندسة سها خالد وأنشأ الربان أيمن الخياط صفحة للتواصل الاجتماعي من خلال الفيسبوك. Alexandria 2020 for hosting the Olympics
3  البحث عن المهتمين بهذا الشأن علي الانترنت واستقطابهم و تم التعرف علي احدهم وهو أحمد كريم من القاهرة و كانت له رؤية مشابهة لنا في كيفية استضافة الاولمبياد  و أصبح عضو و شريك كامل و فعال في المشروع الأوليمبي منذ ذلك الحين.
4  خطوتي التالية مع أحمد كريم و المهندسة سهاوهي محاولة الانتشار الواسع قبل مخاطبة الجهات الرسمية, و كتبت صحف البديل و المصري اليوم و الأهرام عن المبادرة ثم تم الظهور ساعة كاملة علي شاشة الفضائية المصرية و مرتين علي قناة الاسكندرية المحلية.
5  بدأت مع أحمد كريم في الاتصال بالجهات الرسمية وتم:
 أاولا: الاتصال برئاسه مجلس الوزراء في حكومه السيد الدكتور عصام شرف ووافقوا مبدئيا علي الفكره وأعطونا الضوء الاخضر للمضي في الخطوات الأولية اللازمه للمضي قدما في طلب الترشيح: وبما ان البروتكول يتوجب علي المدينة المضيفة ارسال طلبها مزيلا بامضاء عمدة المدينه والسيد رئيس الاتحاد الاولمبي من نفس البلد, وبما ان مدينة الاسكندرية في هذه الاثناء كانت لفترة ما بدون محافظ  وقد عين للتو دكتور أسامه الفولي محافظا,  قررت انا وأحمد مقابلة رئيس الاتحاد الاوليمبي في مصر في مكتبه أولا.
ثانيا: مقابلة رئيس الاتحاد الاوليمبي في مصر و هو صرح لنا أنه معارض للفكرة من أساسها أو حتي الانفاق بشكل عام علي الرياضة بأنواعها؟!؟ مع ان الوصف الأساسي لطبيعة الوظيفة التي يشغلها اللواء احمد محمود علي هو العمل علي جلب الالعاب الأوليمبية للدولة و نشر الرياضة و روحها بها!!! بعد لقاء دام ثلاث ساعات أجبنا علي جميع تساؤلاته العديدة في رؤيتنا لتحقيق هذا الهدف الغير التقليدي و منها: - كيفية تمويل هذا المشروع الكبير: يتم تمويل مشروع الألعاب الأوليمبية من خلال أربعة عناصر أساسية:
1.
حقوق الدعاية والإعلان للرعاة الرسميين للألعاب الأوليمبية، وهم ينقسمون إلى نوعين:
أ‌. الرعاة الدوليون للألعاب الأوليمبية، وهم الرعاة الرسميون لجميع الدورات، ويقدمون تمويلا يقدر بنحو 1.5 مليار دولار للدورة الواحدة.
ب‌. الرعاة المحليون، وهم الرعاة من المؤسسات المحلية لدى الدولة المضيفة، مثل خطوط الطيران والفنادق والمنتجعات وما يقدمه السوق المحلي من منتجات وخدمات، ويختلف ما يقدمه ذلك القطاع من تمويل من دورة إلى أخرى حسب طبيعة السوق المحلي بالدولة المضيفة حيث يتراوح ما بين 500 مليون و2 مليار دولار.
2.
حقوق البث الإعلامي للدورة الأوليمبية حول العالم، ويتراوح التمويل الذي تقدمه شبكات البث من أجل الدورة ما بين 4-5 مليار دولار للدورة الواحدة، مع العلم بان نسبة محددة فقط من ذلك التمويل تقدمه اللجنة الأوليمبية الدولية لتنظيم الدورة، ويقدم الباقي الى اللجان الأوليمبية المحلية المختلفة من أجل تنمية النشاط الرياضي والروح الأوليمبية حول العالم.
3.
الأرباح المباشرة من عملية استضافة الألعاب؛ كأرباح بيع التذاكر، والهدايا، والتذكارات الأوليمبية المختلفة.
4.
التمويل الحكومي من قبل الدولة المضيفة: وذلك من خلال مشاريع تحسين وتطوير البنية التحتية للمدينة المضيفة للألعاب، والتي من شأنها أن تفيد المدينة حتى بعد انتهاء الدورة.
وبالنسبة للعائد الاقتصادي، فان تنفيذ مشروع الاستضافة ذاته من شأنه أن يخلق آلاف الوظائف، وأن ينعش من النشاط البنيوي والحركة السياحية للمدينة المضيفة خصوصا وللدولة المضيفة بشكل عام خلال الدورة وبعدها، مما يساهم في تنمية الناتج القومي للاقتصاد بها لسنوات طويلة.
- و شرحنا كيفية التغلب علي مشكلة الطاقة الفندقية الحالية الغير كافية و ذلك عن طريق الاستثمارات الفندقية علي ساحل و كورنيش المدينة كما سنعرض لاحقا في المحور الثاني, و التي ستقدم الي المدينة في حال وجود مناخ جيد للاستثمار تحدده رؤية واضحة و ارادة سياسية و بالطبع سيكون هذا سهلا جدا في حال الموافقة علي طلب الترشيح. أو التغلب علي المشكلة عن طريق رؤية مختلفة بديلة لا تحتاج الي الاستثمارات الضخمة و هي انشاء شركة لتأجير شقق و كبائن و فيلات المعمورة و العجمي و الكينج مريوط و الساحل الشمالي, و تضع المعايير اللازمة لقبول و تصنيف المعروض من الوحدات- و هو كاف لاستقبال الأعداد المتوقعة - لتقابل المطالب و التطلعات المختلفة للزائرين المختلفة أجناسهم و طبقاتهم. و بذلك يتمكن ملاك الوحدات تجديدها علي حساب الاسابيع العدة التي يأتي فيها الزائرين للأوليمبياد سواء استخدمت من بعدها سياحيا أم لا.
-   كما شرحنا كيفية تحديث البنية الرياضية بمنشآتها المختلفة: بما أن ألعاب البحر المتوسط تعتبر نموذج مصغر الي حد كبير من الاولمبياد التي تستقبل اضعاف اعداد الرياضيين و اضعاف مضاعفة من الاداريين و الاعلاميين و الزائرين, فاننا اعتمدنا في هذا علي ملف مصر لاستضافة العاب البحر المتوسط 2017 . و الذي كان ممولا بمليارا من الجنيهات بخلاف اهداء الارض من الجيش المصري و ذلك لاقامة قرية أوليمبية و المنشآت الرياضية المختلفة بها اللازمة لاستضافة الحدث الرياضي ببرج العرب. فإنشاء بنية رياضية ضخمة بهذا الشكل ولكن مع وضع امكانية التوسع مستقبلا في التصميم يخلق نواة لقرية أولمبية أكبر تستطيع استقبال الأوليمبياد الصيفية و سيقلل من التكاليف . مع العلم بأن الملف السكندري -الذي كان من الممكن أن يكون أفضل - وصل لنهائي الترشيحات و كانت الاسكندرية بالفعل من أفضل مدينتين مرشحتين لاستضافة العاب البحر المتوسط 2017 و لكنها خسرت عام 2011 لصالح المدينة الاسبانية.
 اذا بتوافر الرؤية الواضحة يمكن ارسال طلب الترشيح و الباقي سيأتي تباعا.
 لم يجد اللواء احمد محمود علي عنده سببا مقنعا للرفض فوافق موافقة مشروطة بموافقة المحافظ الذي لم نقابله بعد و أعلن لنا انه سيقوم بارسال الفاكس الي الاتحاد الدولي في جينيف يوم موافقة المحافظ, و قد دون الخبر علي صفحات التواصل الاجتماعي. و قد بقي 96 ساعة علي  الميعاد النهائي للتقديم.
ثالثا: قمنا بمقابلة السيد المحافظ مرتين و قد صاحبني أحمد كريم والاستاذ الدكتور عمرو مغازي و هو ناشط اجتماعي و الاستاذ الدكتور عبد الفتاح ماضي و كان المرشح لمنصب وزير الشباب قبل استقالة حكومة دكتور شرف. و أظهر المحافظ الذي قد عين في منذ قرابة الاسبوع, شجاعة في اتخاذ القرار و بعد نظر وأفق, نظرا لخبرته كأستاذ اقتصاد و خبرته بالأولمبياد حيث انه قطن بمدينة أولمبية فترة دراسته للدكتوراة في فرنسا. وافق علي ارسال طلب الترشيح و أخذ موافقة السيد وزير التنمية ثم قام بالاتصال بأمين عام مجلس الوزراء الذي أخبره بعلم و تحمس المجلس للفكرة و لكن ابداء اللواء احمد محمود اعتراضه الشديد للفكرة و هو المسئول فليس باستطاعة المجلس التحرك دونه. قام المحافظ بالاتصال به و اخبره اللواء احمد محمود علي بانه صاحب الخبرة الاكبر و لن يجعل شبح صفر المونديال يطارده في حال رفض الطلب!!!
انتهت تجربة 2020 ساعات قبل الميعاد النهائي للتقديم بأن قدمنا طلبا شعبيا سكندريا للاتحاد الدولي أسوة بطلب لاس فيجاس الذي تخطي أيضا الاتحاد الاوليمبي الامريكي و لكن لم ينظر و لم يقبل ايضا الطلب الامريكي عندما قدم قبل طلبنا بيومين! ولكن ما انجزناه في بضع اسابيع فاق المتوقع من الجميع و مع توافر الوقت هذه المرة سيكون هدفنا عام 2015 التقديم لاستضافة أوليمبياد 2024 الصيفية في مدينة الاسكندرية.


المحور الثاني : الإرتقاء بالمستوى الحضاري والتنظيمي والجمالي للمدينة, و استغلال الامكانات الغير مستخدمة للإرتقاء بالمستوى المعيشي بسكان المدينة. وهذا هو الهدف الأسمى من هذا المشروع ! كما أنه سيؤدي إلى تنشيط حركة السياحة بالمدينة ، و زيادة عدد السائحين سيدر دخلاً إضافياً يساعد على النهوض بخدمات المدينة والإرتقاء بالمستوى المعيشي للسكان – فكلاً منهما يعتمد على الآخر يتفاعل معه إيجابيا.
فالاسكندرية مؤهلة سياحياً – لأنها ليست مدينة سياحة نهار اليوم الواحد كما يعتقد البعض. ولكن على ادارة و تخطيط المدينة أن يسخرا نفسهما ، من الآن فصاعداً، للنهوض بالسياحة. كما هو الحال، على سبيل المثال، في شرم الشيخ. و هذا ما سنشرحه لاحقاً
كنز الاسكندرية السياحي يكمن في :

أولاً :  ذاكرة الشعوب . على سبيل المثال : عند سؤال أي أوروبي إن كان يود زيارة مدينة القاهرة ، فالرد يكون عادة "لا ! و لكنني أحب أن أزور الأهرامات" و لكن عند سؤاله عن مدينة الاسكندرية ، فسيكون الرد مختلفاً تماماً لأن الإنطباع عنها لم يزل جميلاً في ذاكرة الشعوب. و رنين ذكراها لم يزل حالماً في مخيلتهم – فأول ما يعبر في ذهنهم هو اسكندرية كليوباترا الرائعة ، أو اسكندرية النصف الأول من القرن العشرين الغنية ، الجميلة ، الكوزموبوليتانية موحِّدة الثقافات المختلفة. اذا فالسمعة الطيبة هي المؤهل الأول, و إن كانت الحقيقة الان مخالفة للمعلومة الذهنية, فعلينا استغلال مؤهلات المدينة لتعيد لذهن الزائر هذه الفترات. ولذلك تعتبرالإسكندرية ذات مؤهل سياحي قوي جداً، و هو رغبة السائح في زيارة هذه المدينة.
ثانياً : وجود مؤهلات معمارية و تاريخية ، غير مستخدمة سياحياً ، تنتشر في أنحاء المدينة  و خاصة في المنطقة من رأس التين إلى الشاطبي .
ثالثاً : الجو المعتدل أغلب أوقات السنة ، مع كونها مدينة ساحلية تقع على امتداد ساحل البحر المتوسط بطول حوالي 70 كم.

خطة المحور الثاني للمشروع في نقاط مختصرة                          

تنفيذ خطة تجعل المدينة أكثر جاذبية للسائحين يعتمد على المشاريع التالية :
·                   تغيير و تعديل مسارات مرور:
      المركبات ، و المشاة ، و الدراجات.

·                   استغلال القصور الملكية و الرئاسية:
-       قصر رأس التين
-       قصر الصفا
-       قصر المنتره
-       فيللاتي الرئيسين : جمال عبد الناصر ، و أنور السادات.



·                    تطوير الميادين الأثرية و خلق مساحات خضراء جديدة:
    -       ميدان الجوامع الأربعة (أبو العباس المرسي)
    -       ميدان المنشية
    -       ميدان سعد زغلول ، و ميدان محطة الرمل
    -       حديقة الخالدين ، و القائد إبراهيم
    -       ميدان سانت كاترين
    -       خلق ميدان الحي التعليمي


·                   متحف الاسكندرية المفتوح:
-       اقامة متحف "Alexandrie, La Belle Époque"  " الأسكندرية، الحقبة الجميلة"

·                   استغلال الواجهة البحرية للمدينة:
    -      المشروع الأول: مشروع تطوير الميناء الشرقية. و يوجد اقتراحان لهذا المشروع الأول تملكه مكتبة الأسكندرية ، و قد تقدَّمت به مع مجموعة استشارية دولية و الثان للمكتب الاستشاري ِAGAP.
   -       المشروع الثاني: استغلال منطقة الرئاسة بالمعمورة الشاطئ  و منطقة طوسون
   -       المشروع الثالث:  يجب ألا تعطى للأراضي الكبيرة على الكورنيش رخص إلا رخص خدمية سياحية بمواصفات معينة و ذلك لاقامة مشريع سياحية علي الأراضي الخاصة الكبيرة على الكورنيش وهي:1 قصر عائشة فهمي و2 أرض الرواس بزيزينيا ، و3 أرضي المصرف المتحد على الكورنيش بسيدي بشر. و4
   أرض البوريفاج بلوران على الكورنيش.
-      المشروع الرابع:   تشجير ممشي الكورنيش.

·         التعاون مع مشروع التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو في  :
-    تطوير منطقة حي الشاطبي . و وضع منطقة - ما أسميته- الحي التعليمي كمنطقة إرث عالمي تدعمه اليونيسكو . حيث أن بهذه البقعة البسيطة من المدينة بوتقة حضارية تعليمية معمارية تظهر الواجهة الكوزموبوليتانية لهذه المدينة في النصف الأول من القرن العشرين.
-   الواجهة البحرية بالمعمورة ، كطراز معماري فريد للتراث العالمي في فترة الحداثة في الخمسينات و الستينات.

·         التعاون الدولي . و المشاريع المقدمة له هي :
    -     محاولة الاستفادة من مسلات كليوباترا التي أهداها السكندريون و محمد على إلى إنجلترا و أمريكا. ستقام نسخ مـقـلـَّدة لها بالإسكندرية ، و تقام احتفاليات مشتركة بين الإسكندرية و المدن الأخرى التي تم إهدائها مسلات كليوباترا الأصلية. و سيساهم هذا في تجميل المدينة ، و زيادة المزارات.
    -    استرجاع اسم الحدائق الفرنسية على الحدائق الموجودة بميدان أحمد عرابي و تطويرها إلى ما كانت عليه في سابق عهدها. و سيتم تجميل الميدان و استرجاع أصالته بمساعدة فرنسا.


و بذلك ستقسِّم هذه المشاريع المدينة إلى أربعة مناطق مهمة للسائح :
1.                    المدينة القديمة   (الاسكندرية القديمة) و رحلات الي غرب الاسكندرية
2.                    الحي التعليمي ( و سيبدأ من مكتبة الاسكندرية و حي الشاطبي بمدارسه ، و مباني الجامعة)
3.                    زيزينيا و سان ستيفانو .
4.                    المنتزه و المعمورة و ابو قير و رحلات الي رشيد.


أولاً : تغيير مرور المركبات ، و المشاة ، و الدراجات           

تغيير و تعديل مسارات مرورالسيارات:
 و قد ساعدني في المراجعة المهندس محمد ابو شوشة و المكتب الاستشاري AGAP design
 لإحداث فرق مروري واضح لابد من احترام الحارات المرورية حيث يلتزم سائق السيارة بالحارة الموجود به.ا بالإضافة إلى اقتراحات التعديلات المقترحة لمسارات المرور الأخرى ، و هي بسيطة التكاليف تتحملها المحافظة من ميزايتها بسهولة:  
§        تغيير المرور في نهاية شارع بورسعيد و مستشفى مصطفى كامل العسكري:
الموضح بالشكلين رقم 1- 1 ، و 1- 2


الشكل رقم (1-1) نهاية ش.مصطفى كامل قبل التطوير


الشكل رقم (1- 2) نهاية ش. مصطفى كامل بعد التطوير
الفكرة الأساسية للتعديل هي إلغاء إشارة شارع "المشير أحمد اسماعيل" في نهاية شارع بورسعيد (الشكل رقم 1 - 1)، و جعل نهاية شارع بورسيعد تصب في شارع "عبد اللطيف الصوفاني" الذي سيجعل إتجاه واحد متجهاً إلى الكورنيش. و بهذا نكون قد سهَّلنا على 60% من السيارات التي تتجهة على أي حال إلى الكورنيش الوقوف في الإشارة بدون داعي.(الشكل رقم 1 – 2 )
و مميزات هذا التغيير- كما هو موضح بالشكل - هي :
-         سهولة حركة السيارات عن طريق وجود حركة مرور دائرية بدون أي إشارات مرور.
-     مكسب هائل ، و هو وجود حديقة خضراء بوسط المدينة. وجود هذه الحديقة سيساعد على تسهيل و حل مشكلات الحركة المرورية و ليس العكس.
-         هذا الغيير سيساعد على تخفيف و تيسير ضغط السيارات القادمة من شارع "بورسعيد" و متوجهة نحو شارع "أبو قير".
-     استحداث ميدان في منتصف شارع "المشير أحمد اسماعيل". و هذا الميدان سيستخدم كاثنين U-Turn للرجوع إلى شارع "أبو قير" أو الجهة العكسية رجوعاً إلى الكورنيش.
§        تغيير المرور أمام محطة القطار بسيدي جابر:
(الموضح بالشكلين رقم 2 – 1 ، و 2 – 2 )


الشكل رقم (2 – 1) محطة قطار سيدي جابر قبل التطوير


الشكل رقم (2 – 2) محطة قطار سيدي جابر بعد التطوير


المشكلة تكمن في تقاطع شارع أبو قير بجموع السيارات التي تقف في الإشارة بداخل محطة سيدي جابر و متجهة إلى الكورنيش أو الرجوع إلى وسط المدينة. و أيضاً مكان انتظار السيارات الخاص بالمحطة. (الشكل رقم 2 – 1
و الفكرة هي إلغاء الحارتين من شارع أبو قير و تحويل المسار بشارع أبو قير المتجه إلى الرمل إلى داخل مكان الانتظار الخاص بالمحطة. و وضع U-Turn على بعد 400 متر شرق المحطة على يكون هذا الـ U-Turn فقط للسيارات الملاكي و ليس للنقل. و على أن تكون السرعة القصوى من U-Turn إلى محطة سيدي جابر 30 كم/ساعة. كما يمكن إضافة U turn            عندما نأخذ قطعة من الأرض الفضاء بمصطفى كامل بجانب جمعية "جميعي" لكي لا يقف في تقاطع الإشارة بمصطفى كامل القادم من سموحة و متجه إلى وسط البلد عن طريق شارع أبو قير. (الشكل رقم 2 - 2)

و مميزات هذا التغيير هي :
-     إلغاء التقاطعات المرورية نهائياً و زيادة المساحات الخضراء بالميدان مع سيولة المرور داخل و خارج منطقة محطة قطار سيدي جابر.
§        الإقتراح المروري لدخول شارع سوريا :
(الموضح بالشكلين 3 – 1 ، و 3 – 2 )

الشكل (3 – 1 ) مدخل شارع سوريا قبل التطوير


الشكل (3 – 2 ) مدخل شارع سوريا بعد التطوير
   الفكرة هي تحويل عمارة بنك الـ
إلي جزبرة ميدان . و إلغاء محطة الوقود خلفها CIB
. و على المتجه إلى شارع سوريا المرور خلف العمارة. كما أن وجود هذا المبنى كميدان سيغني عن إشارة شارع "لافيزون". و من يريد دخول شارع مصطفى كامل في إتجاه باكوس ما عليه إلا الدوران من أمام المبنى و الدخول بسهولة لشارع مصطفى كامل.
-         التخلص من التقاطع بشارع أبو قير للدخول إلى شارع سوريا الذي يسبب مشكلة حقيقية للمرور بهذه المنطقة.
§        إلغاء إشارة المعسكر الروماني :
(الموضح بالشكلين 4 - 1 ، 4 - 2)



الشكل (4 – 1 ) شارع المعسكر الروماني قبل التطوير



الشكل (4 – 2 ) شارع المعسكر الروماني بعد التطوير
الفكرة هي إلغاء الإشارة عند تقاطع شارع المعسكر الرماني بشارع أبو قير(الشكل رقم4 - 1 ). و جعل الإشارة الوحيدة بشارع المعسكر الروماني هي عند تقاطعه مع شريط الترام. حيث ستكون هذه الإشارة كمحبس لعدد السيارات التي ستعبر الترام إلى شارع أبو قير و تتحرك في نفس إتجاه السيارات (نحو وسط البلد) ثم الدوران للخلف في الإتجاه المعاكس (نحو الرمل) بعد عمل U-Turn مع أخذ المبنى رقم (*) (عمارة العفاريت) و الأرض الفضاء المجاورة لها. و بعد المرور في الإتجاه المعاكس نحو الرمل و المنتزه يمكن الدخول في شارع كفر عبده أو سموحة .(الشكل رقم 4 - 2 )
ملحوظة : في حالة نزع الملكية من أصحاب الأراضي ، يمكن إعطائهم تسهيلات كإعطاء رخص سياحية ، أو تعويضهم مادياً.
و مميزات هذا التغيير هي :
-         إلغاء الإشارة سيؤدي إلى عدم تعطيل السيولة المرورية للسيارات. أيا ما كان إتجاهها.
-         عمل مدخل آخر لسموحة من داخل كفر عبده.
§        تطوير شارع سعد زغلول :

(الموضح بالشكل 5 - 1 )


الشكل (5-1 ) شارع سعد زغلول بعد التطوير
الفكرة هي خلق شارع كبير بوسط البلد مخصص فقط للمشاة ، كما يوجد في جميع المدن. و إن كان هذا الفكر ليس بعد مستصاغاً عند الكثيرين مما لا يعرفونه و خاصة من أصحاب المحلات الموجودة في شارع سعد ، فقد وجدنا أن الحل الوسط و الأمثل مرورياً أيضاً يتمثل في إلغاء التقاطعات نهائياً من هذا الشارع . مع تحويله إلى حارتين و الباقي سيكون الرصيفين للمشاة.
إلغاء التقاطع مع شارع النبي دانيال ، و سيتجه كل من يريد الخروج للكورنيش أن يتخذ شارع كنيسة الأقباط  ، و منه إلى القطعة البسيطة من شارع النبي دانيال و منه إلى ميدان سعد زغلول ثم إلى الكورنيش.(الشكل رقم 5 – 1 ). أما من يريد البقاء في وسط البلد و الإتجاه إلى صفية زغلول أو الرجوع إلى السلطان حسين ، فيمكنه أخذ شارع النبي دانيال ثم صفية زغلول و يُعكَس إتجاه شاعر شكور و يكون إتجاهه من شارع صفية زغلول إلى السلطان حسين. و تحويل المنطقة من شارع صفية زغلول أمام فندق "متروبول" إلى منطقة مشاة صغيرة. و على من يريد أن يتوجه إلى شارع صفية زغلول أن يتخذ القطعة المتبقية من شارع شكور بين صفية زغلول و ميدان سعد ، و منه إلى شارع صفية زغلول ، أو شارع فؤاد ، أو محطة مصر.
و بالنسبة للباعة الجائلين فيقترح وضع "باكيات" صغير محددة على الأرض في الأزقة المتصلة بشارع كنيسة الأقباط و تؤجر هذه الباكيات يومياً من قـِبـَل المحافظة و تكون سوقاً متحضِّراً من العاشرة صباحاً و حتى الثامنة مساءً. مع تجديد البيوت الخشبية الكثيرة الموجودة في هذه الأزقة مما يجعله أيضاً مزاراً سياحياً . 
مميزات هذا التغيير هي :
-     تحويل شارع سعد زغلول إلى شارع دو مظهر جمالي فيه خضرة و مكان متسع للمشاة و المتسوقين كما ستحل مشكلة المرور بهذا الشارع التي كانت تكمن في وجود الإشارتين.
§        تطوير ميدان سعد زغلول :
(الموضح بالشكلين رقم 6- 1 ، و 6 - 2 )


الشكل (6 – 1 ) ميدان سعد زغلول قبل التطوير


الشكل (6 – 2 ) ميدان سعد زغلول بعد التطوير
تغيير المسارات المرورية و تطوير الميدان كمشروع بسيط التكاليف . و استكمالاً لتطوير شارع سعد زغلول سيتم محاولة حل مشكلة الإشارة المرورية على الكورنيش للقادمين من الرمل و المتجهين إلى شارع صفية زغلول و وسط البلد و محطة مصر ، حيث أن الإشارة بهذه المنطقة تعطل المرور في هذه المنطقة إلى حد كبير. (الشكل رقم 6 – 1 )
سيتم استقطاع القبليتين من الكورنيش (الجهة المتجهة إلى الرمل) و يتم ضمها إلى ميدان سعد زغلول. فتزداد مساحة الميدان . و تتجه السيارات من خلف الميدان لكي يعبروا باتجاه الرمل. و على من يريد الإتجاه إلى صفية زغلول من الكورنيش عليه بأخذ الإتجاه المعاكس للحارة الثالثة الباقية من الجزء القبلي من الكورنيش ، و الدوران خلف الميدان في اتجاه باقي السيارات و أخذ شارع صفية زغلول .
أما المشاه الذين يريدون العبور إلى الميدان فسيتم هذا عبر أنفاق المشاة.  )
كما يمكن استغلال ميدان سعد زغلول كجراج تحت الارض بنظام الـ
  B.O.T


§        تطوير ميدان سعد زغلول علي الكورنيش بالميناء الشرقي كمشروع مستقبلي عالي التكاليف :
(الموضح بالشكل رقم (7- 1) ،( 7 – 2 ) ، (7 – 3)



الشكل رقم ( 7 – 1 ) ميدان سعد زغلول قبل المشروع المستقبلي



الشكل رقم (7 – 2 ) ميدان سعد زغلول بعد عمل أماكن انتظار السيارات تحت الأرض.



الشكل رقم (7 – 3 ) مبدان سعد زغلول بعد المشروع المستقبلي

ستتجه السيارات من بعد المكتبة في نفق تحت الأرض و منها إلى الميادين (كميدان سعد زغلول و ميدان المنشية ) و يكون السطح ممشى واسع و جعلها منطقة مشاة و جعل مرور السيارات مع وجود مكان لانتظار السيارات. الشكل رقم (7 – 2 )



§        مرور المشاة :
لابد من توعية قادة السيارات و المشاة لقواعد المرور . و منها على سبيل المثال :  الخطوط البيضاء و السوداء الموجودة لعبور المشاة ، و هذه الخطوط في حالة عدم وجود إشارة ، فهي إشارة حمراء في حالة وجود مشاة يعبرون الطريق.

كما من المهم توعية المشاة العابرين للكورنيش أن أقصى مسافة على الإطلاق لكي يعبر من النفق هي 250 متر فقط. بدءً من جليم و حتى الشاطبي. و بما أن المشاة يعبرون الكورنيش للناحية البحرية إما للحصول على مواصلة – و في هذه الحالة تعتبر المواصلة أوتوبيس أو ترام يقف في محطة ثابتة لركوب و نزول الركاب. حتى و إن كان تاكسي أو عربات السيرفيس (المايكروباص) . فالجميع سيقف في الاماكن المخصصة له بجانب الانفاق. و بهذا لن يكن منطقياً و ضد القانون أن يعبر المشاة من على الكورنيش للحصول على مواصلة من الجهة الأخرى .

أما إن كان العبور فقط للتنزه ، فبإمكان الفرد المشي بضعة أمتار (250 متر بحد أقصى) لعبور الكورنيش عن طريق النفق و التنزه على الجهة الأخرى.

من الإقتراحات المطروحة لعبور المشاة أن يكون رصيف طريق أبو قير متصلاً بحيث يوجد مساحات من البازلت لتصل بين الأرصفة و بعضها (الشكل رقم 8 - 1)، و بذلك ستضطر السيارات القادمة من شارع أبو قير أو الترام و تريد الدخول إلى الشوارع الصغيرة الموجودة أن تعبر هذه المساحة (الـRamp ) للدخول بهذه الشوارع. و بذلك يكون الرصيف متصلاً بالنسبة للمارة عليه. و تكون الشوارع الصغيرة هذه أكثر أماناً – حيث ستكون السرعة القصوى بها 30 كم/ساعة و ستدخلها السيارات ببطء .  و سيحقق هذا التغيير الأمان لأطفال قاطني هذه الشوارع.
و فكرة الأرصفة المتصلة ستطبق فقط على الشوارع الفرعية و الصغيرة أما بالنسبة للشوارع الكبيرة و الرئيسية كشارع سوريا فلن يطبق عليها هذه الأرصفة .

 بالنسبة لمشكلة لمَّ القمامة ، فلابد من وجود مكان لحجرة صغيرة للقمامة بأحد واجهات المبنى كشرط أساسي للحصول على أي رخصة بناء جديدة. كما هو الحال مع عدد الجراجات و غرفة الكهرباء.



الشكل رقم (8 – 1 ) رصيف شارع أبو قير بعد التطوير

§        مرور الدراجات ، و سيارات الإسعاف :
كل مدن العالم المتحضرة بها حارات لمرور الدراجات. و تعداد الأفراد السكندريون الذين يريدون استخدام  الدراجات للذهاب إلى أعمالهم أو للدراسة كبير جداً ، و الكثير من شباب هذه المدينة يريد الإستغناء عن السيارة أو استخدام المواصلات العامة و الخاصة أمام استخدام الدراجة كوسيلة للمواصلات. خاصة في هذه المدينة المشمسة أغلب أوقات السنة ، لكنه يخشى فعل هذا لعدم وجود قانون أو حارة مخصصة له بالطريق لحمايته.

الاقتراح هو استقطاع حارة في كل اتجاه من الكورنيش من أمام مبنى جامعة الإسكندرية و حتى ستانلي . ثم عمل حارة جديدة من فوق مباني النوادي كما هو الحال الآن بالنسبة لرصيف المشاه حيث أنه مبني فوق نوادي النقابات. ثم تستقطع حاجة للدراجات مرة أخرى من جليم إلى سيدي بشر ،  أما بالنسبة للمنطقة بالباقية من الكورنيش ، و نظراً لضيقه ، فستكون الحارة الأولى المجاورة للرصيف  بها تحديد للسرعة (السرعة القصوى 40 كم/الساعة) و سيمكِّن هذا راكبي السيارات من السير في هذه الحارة بأمان.

سيتم عمل حارات مماثلة على كورنيش ترعة المحمودية و يتم الربط عن طريق محاور مختلفة مثلاً كشارع قناة السويس حيث أنه سيربط بين ترعة المحمودية و الكورنيش. كما يمكن عمل محاور أخرى كمن كوبري 15 مايو و جرين بلازا و ميدان عمانويل و شارع فوزي معاز. و أيضاً من كوبري التجنيد و شارع النزهة و منه إلى إشارة الإبراهيمية و منها إلى كلية الهندسة ثم إلى الكورنيش.

ملحوظة : سيتمكن أصحاب الدراجات المرخَّصة فقط من استخدام الحارات المخصصة للدراجات. حيث سترخَّص جميع الدراجات. و أنه عند تغيير الإتجاه عليهم حمل الدراجات و عبور الطريق بها عن طريق أنفاق المشاة كما يفعل سائقي الدراجات في جميع أنحاء العالم.


و لن تكون هذه الحارة حكراً فقط على الدراجات ، إنما ستستخدم أيضاً لسيارات الإسعاف. و بهذا يكون هناك طريق مفتوح لدى سيارات الإسعاف لمسافات طويلة.



ثانياً : استغلال القصور الملكية و الرئاسية                    


تعتمد سياحة المدن عادة على المباني المعمارية ذات الطراز الفريد . إما أن تكون قصور تاريخية ، أو مباني دينية. و تملك الاسكندرية قصور تاريخية أهمها قصر رأس التين الذي لم يكن من الممكن استخدامه في فترة قبل الثورة و لكن هذه دعوة لفتح جميع القصور الملكية و الرئاسية الموجودة بالاسكندرية... فإذا كان بإمكاننا دخول البيت الأبيض في واشنطن ، فلماذا لا نزور قصر رأس التين و قصر المنتزه في الاسكندرية و كانت مفتوحة للزيارة في عهد عبد الناصر؟! فكل القصور الملكية و الرئاسية التي تملكها مدينة الإسكندرية تعتبر مقومات سياحية في غاية الأهمية غير مستغلة سياحياً نهائياً. 

قصر رأس التين

 قصر المنتزه

        فيلاتي الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر و أنور السادات بالمعمورة.


أهم هذه القصور هي :
§         قصر رأس التين و يخت المحروسة. (تطوير الحديقة العامة كي تكون مدخل إلى القصر استعداداً لاستقبال الزوار)
§         قصر الصفا بزيزينيا .
§         قصر الحرملك في المنتزه .
§         فيللاتي الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر ، و أنور السادات بالمعمورة.

ثالثاً : متحف الإسكندرية المفتوح                      


سيقام هذا المشروع في أرض كوتة الواقعة بين الكورنيش و شارع عبد الحميد بدوي(السلطان عبد العزيز) بالأزاريطة. و هذا هو المكان الأفضل لعمل هذا المتحف. حيث سيكون له الواجهة البحرية ، و مكانه على أطراف المدينة القديمة ، و قبل المرور بالمكتبة ، و بعدها الحي التعليمي.

و الغرض من هذا المشروع هو عمل ماكيت ضخم للإسكندريتين المحبوبتين الموجودتين في مخيلة الكثيرين و هي اسكنرية الإغريق و كليوباترا. كما سيوضع ماكيت آخر يضم عدد من المباني العامة و الخاصة ذات الطوابع المعمارية المتنوعة . و خاصةً الموجودة بمنطقة الرمل في المنتصف الأول من القرن العشرين و سيكون المشروع مماثل لمتحف الـ"مادورادام" بهولندا. و الذي يزوره أكثر من 1.5مليون سائح سنوياً



و سيكون هذا المشروع ذو أهمية خاصة نظراً للتنوع الفريد للعمارة بالإسكندرية في هذا الوقت. و سيكون نوعاً من الحفاظ على التراث الذي هُدِم خلال الثلاثون سنة الماضية. حيث لازالت الكثير من شهود العصر على قيد الحياة. و يوجد كم هائل من الصور الفوتوغرافية .
و هدف هذا المتحف هو الحفاظ على هذا التراث السكندري في العمارة .  يمول حكوميا و بالمساعدات الخارجية.

رابعاً: استغلال الواجهة البحرية للمدينة

The   Water Front


سيتم وضع ضوابط لإعطاء رخص البناء على الكورنيش.
§     المشروع الأول : مشروع تطوير الميناء الشرقي: يوجد اقتراحان الأول قد قامت مكتبة الإسكندرية بوضع مسابقة عالمية و خطة له. و الثاني للمهندس محمد ابو شوشة و المكتب الاستشاري AGAP design. المشروعان يحتويان علي فكرتين مختلفتين لبرج سكني سياحي, مكانه أما في مقدمة الممشي التاريخي علي لسان السلسلة كاقتراح مشروع المكتبة أو في نقطة التقاء في الماء للشوارع الرئيسية لرؤيته منها طوال الوقت كاقتراح مشروع للمهندس محمد ابو شوشة.التمويل حكومي و مساعدات خارجية و عرض فكرة البرج علي مستثمرين و بهذا يساهموا ايضا بجزء من  المشروع مع البرج.

                                 1 مشروع المكتبه




 الميناء الشرقي على وضعه الحالي
الميناء الشرقي بعد التطوير
برج السلسلة الذي سيحيي فكرة الفنار و يضيء أهم المزارات في الإسكندرية


ممشى الكورنيش على وضعه الحالي

ممشى الكورنيش بعد التطوير و وضع الإنارة على الآثار المائية


  2 مشروع المهندس / محمد أبو شوشة لتطوير الميناء الشرقي و إحياء فكرة الفنار.

 البرج يمكن للمارة في هذه الشوارع الرئيسية رؤيته طوال الوقت ، كما نرى قلعة قايتباي من شارع صفية زغلول

المنظر العام بعد تطوير الميناء الشرقي 

البرج سييحيي فكرة الفنار و ينير المزارات الهامة في الإسكندرية
الشكل رقم ( 7 – 1 ) ميدان سعد زغلول قبل المشروع المستقبلي



الشكل رقم (7 – 2 ) ميدان سعد زغلول بعد عمل أماكن انتظار السيارات تحت الأرض.

§     المشروع الثاني : استغلال منطقة الرئاسة بالمعمورة الشاطئ. و فتح فيلاتي الرئيسين جمال عبد الناصر و أنور السادات كمزارات ، وتحويل منطقة الرئاسة إلى منتجع سياحي فاخر كي لا يتم تقطيع هذه الأشجار. و سيعتمد المكان على الطبيعة وBungalows فاخرة. و يجب عرض فكرة المشروع علي مستثمرين للمشاركة.  و أما باقي أراض طوسون علي الشاطيء وهي مطلة علي خليج المعمورة و تابعة للجيش يقترح لها انشاء منتجع ضخم و يكون مرتفعا ليمثل  ال سكاي لاين لنهاية الخليج بدلا من عمارات ابو قير( و يكون هكذا مقاربا لفكرة منتجعات بورتو علي سبيل المثال أو نموذج مصغر لساند باي سنغافورة)  و يقترح لها ان تكون علي شكل أمواج.
                               
               فيلاتي الرئيسين الراحلين بالمعمورة وأرض طوسن علي اليسار.
                                                 وأرض طسن و الرئاسة هي الافق
§     المشروع الثالث : استغلال أرض الرواس و أرض عائشة فهمي بزيزينيا استغلال سياحي متميز. و كذلك أرض المصرف المتحد بسيدي بشر و البوريفاج بلوران . و يجب ألا تعطى للأراضي الكبيرة على الكورنيش رخص إلا رخص خدمية سياحية بمواصفات معينة و تشجيعية في نفس الوقت كالتخلص من الحد الأقصي للارتفاع  و بهذا يضطر ملاك هذه الأراضي في التصرف في بنائها فقط وفقا للمصلحة العامة للمدينة. تعتبر هذه الاراضي مخزن استراتيجي سياحي . مع زيادة السائحين سيزداد الطلب علي الغرف الفندقية و الخدمات السياحية فستمول من اصحابها والمستثمرين بنكيا.


خامساً :التعاون مع منظمة اليونيسكو ، و التعاون الدولي


تطوير منطقة الشاطبي . و وضع منطقة الحي التعليمي كمنطقة إرث عالمي تدعمهاليونيسكو . حيث أن بهذه البقعة البسيطة من المدينة بوتقة ثقافية وحضارية تعليمية و معمارية تظهر الواجهة الكوزموبوليتانية لهذه المدينة في النصف الأول من القرن العشرين. و بهذا سيخلق الحي التعليمي الذي فبه مدارس عظيمة ضخمة تمثل الاتجاهات الفرنسية الكاثوليكية ، و الفرنسية العلمانية ، و كذلك المدارس الإنجليزية ، و الإيطالية ، و السويسرية ، و الألمانية. كما أن هذه المنطقة بها أجمل و أعظم مباني الاسكندرية في القرن العشرين (بعد قصر المنتزه) و هي ؛ مبنى كلية سان مارك ، و مبنى كلية الهندسة. كما أن بها مباني أخرى جميلة كمبنى الـ E.G.C ، و ليسيه الحرية ، و المدرسة الإيطالية. كما انه محاط بمقابر الحرب العالمية الثانية و متحف الموزايك و الرأس السوداء و مدافن المسلمين و الأقباط و الطوائف الأجنبية المختلفة مما يجعل هذه النقطة بمثابة شاهد حقيقي على الإسكندرية الكوزموبوليتانية في بدايات القرن العشرين .
كلية الهندسة

 كلية سان مارك
 مدرسة الـ EGC
و بذكر التعاون مع منظمة ليونيسكو فسيتم عرض عليهم ايضا مشروع : وضع الواجهة البحرية للمعمورة كموقع تراث معماري عالمي
 كبائن المعمورة المعلَّقة
 كبائن المعمورة المعلَّقة
كبائن المعمورة




المعمورة بالاس فندق
 كبائن المعمورة


 لإنقاذ الـArt Modern  أو الـ Googie Style . حيث أن شاطئ المعمورة يحتوي على مباني تؤرخ للحقبة بالخمسينات و الستينات . و بها مباني غير إعتيادية و سنحاول الحفاظ على هذا الطراز المعماري بمساعدة اليونيسكو و World Monuments  Fund  و   Modernism at Risk





 - التعاون الدولي :

 استرجاع اسم الحدائق الفرنسية على الحدائق الموجودة بميدان أحمد عرابي و تطويرها إلى ما كانت عليه في سابق عهدها. و تجميل الميدان  استرجاع أصالته بمساعدة فرنسا.
 مسلات كليوباترا التي أهداها السكندريون و محمد على إلى إنجلترا و أمريكا. ستقام نسخ مـقـلـَّدة لها بالإسكندرية ، و تقام احتفاليات مشتركة بين الإسكندرية و المدن الأخرى التي تم إهدائها مسلات كليوباترا الأصلية. و سيساهم هذا في تجميل المدينة ، و زيادة المزارات. 
و هذا هو نص الخطاب الذي سيتم إرساله إلى عمدة نيويورك :
Mr. Micheal Bloomberg, Mayor of New York

Dear Mayor Bloomberg

Please allow me to introduce myself to you as an Egyptian doctor, who has a deep interest both in history and the relationship between our two great nations.

Over many years I have thought increasingly about the symbolism of the wonderful 3500 year old, obelisk situated in Central Park.

At the turn of the 19th century, Egypt had recently opened its doors to the world under the strong leadership of Mohammed Ali. Though Albanian by birth he had a vision that Egypt must be a central part of the new world order. He, together with his successor, the Khedive reached out to world powers and donated the Famous Obelisks to London, Paris and New York, thus demonstrating an even-handed friendly approach by including those who had not always been considered traditional friends.

 After a long journey originating in Alexandria, the Obelisk was finally erected in New York City in 1880. It had stood for nearly 3 millennia  in Egypt and had undergone little weathering, yet unfortunately in a little more than a century the  New York City climate had taken its toll on this magnificent and most valuable artefact and its surface had become heavily pitted.

I feel strongly that it is now time to reaffirm friendships and to strengthen the bond between the people of New York and Alexandria.

To commemorate the 135th anniversary of the erection of the obelisk in New York, and after a careful restoration of this priceless and oldest man-made monument in New York and all the United States, it would be an appropriate gesture for a replica obelisk (of any material) to be constructed and donated by the people of the United States to the people of Egypt. On the day of its erection, on the corniche in Alexandria synchronous celebrations in the two cities would mark the beginning of a new era of friendship, appreciation, respect and understanding between the peoples of both cities.

I am a European citizen, but Egyptian by birth, and therefore have a deep understanding of both western & eastern cultures. There is great potential benefit to the people of Alexandria and New York from cooperation and goodwill and it is for this reason that I am writing.

 I understand the Egyptian mind and know that a symbolic gesture such as this would mean a great deal. It would become a priceless piece of our history and have incalculable benefits.
I have also given much thought to the exact location on the Alexandrian corniche where the “American” obelisk could be erected. It is in fact only meters away from the original site where its predecessor once stood thousands of years ago overlooking the Mediterranean Sea.

 It is suggested that it should be erected in Ramleh square after its renovation which would then be turned into a garden symbolizing New York's central park.

Alexandria was the meeting point of ancient civilizations and played a big hand in the sculpturing of Greek and Western civilisation.  Alexandria was also the center of science, literature, multiculturalism and art in the Hellenistic world for the three centuries of Ptolemaic rule. The Ancient Library of Alexandria housed works from all civilizations and in all languages.

 In the late 19th and early 20th century it was a great example of cosmopolitanism. People from many European countries came to settle in Alexandria and by 1920 the population comprised of 53% foreigners and 47% Egyptians and at that time one would find more Churches and Synagogues than Mosques, yet following the revolution of 1952 nationalistic and socialistic elements led to a retreat of our cosmopolitan nature.

 More recently Alexandria has launched a program to restore its multicultural appeal.  This is manifested in the extensive programs sponsored by the new Bibliotheca Alexandrina and the cultural palaces as well as the revival of classical and neoclassical European architecture. The educated people are fortunate to have gained a great deal and broadened its views of the world, but the common people need a more visible and tangible way by which they can start to think of the West as friend rather than foe. This is to help them see beyond their prejudices and assumptions about the West’s perceived hostility towards their culture and religion.

 Symbolic acts may be more valuable now than ever before. It is all too easy to create misunderstanding between the peoples of the East and the West and in doing so to undermine more positive forces. I cannot stress enough that, in the mind of most Egyptians, the sort of gesture to which I have alluded would speak more than a thousand words and would have lasting value.

 I think it is now time to strengthen the bonds between the 2 cities, especially, after the admiration and praise of the American administration to our 25th of January revolution and the peaceful uprising of the people against dictatorship. This would also be a great support to the newly born democracy.  Moreover, the exposure of the people of Alexandria through this event to the developments, visions and policies that since 2001, made New York City safer, stronger, and greener than ever before, would undoubtedly prove beneficial and have  a positive enlightening  impact on the people of Alexandria and indeed all of Egypt.

If you were able to talk to me, about the contents of this letter, I can be contacted under 0020-114123432 or by email and would consider it an honor to further discuss the matter
.

Yours sincerely




Dr. Y. El Segini,
On behalf of the city and the people of Alexandria,
The 15th July 2011,
 yehseg@gmx.net

***
و هذا نص الخطاب الذي سيتم إرساله إلى عمدة لندن :
Mr. Boris Johnson, Mayor of London

Dear Mr. Mayor
I would like to introduce myself as an Egyptian doctor, who has a deep interest both in history and the relationship between our two great nations. Over the last years I have thought increasingly about the symbolism of that wonderful obelisk on the Victoria embankment. Cleopatra's Needle is formed of red granite and is 3500 years old. It stands 68 feet high and looks over the river Thames in the City of Westminster near Hungerford Bridge.
At the turn of the 19th century, Egypt had recently opened its doors to the world under the strong leadership of Mohammed Ali. Though Albanian by birth he grew to have a vision that Egypt must be a central part of the new world order.  He reached out to world powers and donated The Famous Obelisks to London, Paris and New York, thus demonstrating an even-handed friendly approach by including those who had not always been traditional friends.
The London obelisk was presented to England in 1819 but lack of funding meant that it would remain in Alexandria until 1877 at which time Sir William
James Erasmus, a renowned dermatologist, generously funded its transportation to London. The Obelisk was erected in August 1878.  Four years later Alexandria was bombarded by the English and Egypt entered a 31 year period of colonial rule.
I feel strongly that it is time to reaffirm friendship and to strengthen the bonds between the peoples of London and Alexandria. To commemorate the 135th anniversary of the erection of the obelisk in London it would be an appropriate Gesture for a replica obelisk to be constructed and donated by the people of England to the people of Egypt. On the day of its erection on the
corniche in Alexandria synchronous celebrations in the two cities would mark the beginning of a new era of friendship, appreciation, respect and understanding between the peoples of the cities.
I am a European citizen, but Egyptian by birth, and have a deep understanding of both cultures. I am a dermatologist and feel empathy with Sir Erasmus Wilson. There is great potential benefit to the people of Alexandria and London from cooperation and goodwill and it is for this reason that I am writing. I understand the Egyptian mind and know that a symbolic gesture would mean a lot. It would become a priceless piece of their history and could have incalculable benefits.
I have also given much thought to the exact location on the Alexandrian corniche where the “English” obelisk could be erected. It is only meters away from the original site where its predecessor first stood thousands of years ago overlooking the Mediterranean Sea. It could stand on a dais, built near the sea, opposite to the square of “Saad Saghloul Pasha” which is home to his magnificent Bronze statue on its magnificent red granite base, flanked by two bronze lady statues symbolising upper and lower Egypt. In 1919 it was Saad Pasha who led a peaceful revolution resulting in Egypt’s independence from British rule. The juxtaposition of these two objects would symbolise an important period of our past and the start of a new era of friendship and peace. The symbolism is even greater than this. Its erection on an embankment resembles its placement in London. Being situated by the old harbor it points like an arrow to Europe, opening the window to other cultures just as Cleopatra’s Alexandria always did in its day.
Alexandria was the meeting point of ancient civilizations and played a big hand in the sculpturing of Greek and European civilization.  Alexandria was the center of science, literature, multiculturalism and art in the Hellenistic world for the three centuries of Ptolemaic rule. The Ancient Library of
Alexandria housed works from all civilizations and in all languages. In the late 19th and early 20th century it was a great example of cosmopolitanism. People from many European countries came to settle in Alexandria and by 1920 the population comprised 53% foreigners and 47% Egyptians. After the revolution of 1952 nationalistic and socialistic elements led to a retreat of our cosmopolitan nature. More recently Alexandria has launched a program to restore its multicultural appeal.  This is manifested in the extensive programs sponsored by the new Bibliotheca Alexandrina and the cultural palaces as well as the revival of classical and neoclassical European architecture. The educated class has gained a lot and broadened its views of the world. But the common people need a more visible and tangible way by which they can start to think of the West as friend rather than foe. This is to help them see beyond their prejudices and assumptions about the West’s perceived hostility towards their culture and religion.
Symbolic acts may be more valuable now than ever before. It is all too easy to create misunderstanding between the peoples of the East and the West and to undermine more positive forces. I cannot stress enough that, in the mind of most Egyptians, the sort of gesture to which I have alluded above would speak more than a thousand words and could have lasting value.
I also think it is time to strengthen the bonds between the 2 cities, specially, after the admiration and praise of PM David Cameron on TV screens to our 25th of January revolution and the peaceful rise of people against dictatorship. This would also be a great support to the newly born democracy.
If you were able to talk to me, about the contents of this letter, I can be contacted under 0020-114123432  or by email and would consider it an honor to further discuss the matter.

Yours sincerely,
Dr. Y. El Segini,
On behalf of the city and the people of Alexandria,
The 15th July 2011,







سادساً :تطوير الميادين الأثرية                            

 

و يكون  التمويل لأغلب الميادين جزء من التمويل اللازم لتطوير الواجهه البحريه للمدينه.
§        ميدان الجوامع الأربعة (أبو العباس المرسي) :
سيتم جعل منطقة الجوامع الأربعة أمام مسجد أبو العباس المرسي منطقة مشاة فقط مبلَّطة بالبازلت ، و لن يسمح إلا لخط الترام للمرور بها . أما بالنسبة لحركة مرور السيارات القادمة من رأس التين و متجهة إلى الغرفة التجارية و محطة الرمل عن طريق شارع السيد محمد كريم ، فسيتم تحويلها للمرور خلف الجوامع الأربعة و الحديقة قبل الميدان حيث سيلتقي بشارع محمد كريم مرة أخرى بعد جامع البصيري ... متجهاً إلى المنشية و الغرفة التجارية.

تلك في الفكرة المبدأية للمشروع . أما الفكرة المستقبلية فهي نقل المباني التي بنيت في وسط الميدان على الطراز الأندلسي المستحدث - و هي غير متجانسة نهائياً مع الميدان - إلى موقع أفضل لسكانها و هو بجانب جامع أبو العباس المرسي بداخل حديقته ، و أن تكون على نفس الطراز المعماري و سيكون هذا أفضل لقاطني هذه العمارات ؛ حيث أنهم سيتمكنون من الرؤية المباشرة لكل من جامع أبو العباس المرسي ، و جامع البصيري ، و البحر. كما يمكن لقاطني المباني في مكانها الجديد أن يمروا بسياراتهم للمبنى في جراج تحت الأرض مباشرة.

مميزات هذا المشروع :
   - خلق ميدان حقيقي من أربعة جوامع و المباني القديمة. و سيكون هذا مكان ضخم للمشاة و السائحين. و سيكون ذو منظر جمالي فريد على الطراز الإسلامي .
-  سيقوم التغيير بإحياء الشارع و المنطقة خلف الميدان الجوامع ؛ حيث سيكون هذا هو مسار الطريق العام للسيارات. فتستفيد المنطقة بأكملها.
بالإضافة إلى مشروع مستقبلي آخر :
و هو إمكانية بناء فندق على شكل مأذنة من الطراز الأيوبي يتماشي مع الجو المعماري العام و سيكون مدهشا معماريا.  يمول بنظام BOT

                           

§        ميدان المنشية :
·    تطوير ميدان المنشية سيعتمد على إحياء فكرة الحدائق الفرنسية. (الموضحة بالصورة) كما سيتم ترميم المباني و الوكالات الداخلية بين المباني بالتعاون مع فرنسا.



·    بالإضافة إلى إعادة بناء أرض بورصة القطن (الإتحاد الإشتراكي) و يوجد اقتراحين :
o    بناء جراج متعدد الطوابق مع واجهة للمبنى على طراز معماري أصيل لا يكشف عن كون المبنى جراج متعدد الطوابق ، و يتماشى مع الطرز المعمارية الموجودة بالميدان. و يمكن استخدام الدور الأرضي و الأول تجارياً.  يمول بنظام BOT
o    أن يكون هذا مكان مبنى محافظة الإسكندرية الجديد.

·   لقد وضعت بلوكات أسمنتية حفاظاً على الكورنيش بمنطقة المنشية و قد هاجم ذلك الكثير من الأثريين. و لكن في النهاية تم وضع البلوكات في مكانها الحالي ، لذا يوجد اقتراح بعمل تصميم معماري مماثل للنصب التذكاري للجندي المجهول و لكن على الناحية الأخرى من الكورنيش (مباشرة على البحر) مقابلاً له و في عكس اتجاهه – مشكلاً دائرة كاملة يقطعها الكورنيش. و أن يكون من مادة شفافة بدلاً من الرخام (كي لا تخفي منظر البحرو تعطي انطباع لامتزاج الحداثة بالأصالة). و نضع في منتصفه أي تصميم فني يعبر عن السلام.
أو بدلاً منه ، يمكن للفرنسيين أن يضعوا مسلة مصنوعة من مواد مستحدثة و تعبر عن امتنانهم لهدية مسلة ميدان الـ "كونكورد" أو كذلك بالنسبة للأمريكان لتعبر عن امتنانهم لهدية مسلة نيو يورك كما ذكرنا سابقا.
§ ميدان سانت كاترين بعد تجديده: أهميته غير عادية وغير مستغل سياحيا نهائيا! فيقع في محيطه ثمان كنائس منها البطراركية اليونانية و كنيسة سانت كاترين الكاثوليكية و الكنيسة الانجيلية سان مارك!!!  قامت المهندسة م. العمراوي بعرض رؤية جديدة تلغي فيها هانو الصغير ليظهر خلفه الكاتدرائية و ممكن تحويل هانو الكبير الي فندق بوتيك فاخر و هي موضحة بالشكل رقم (10):  
الشكل رقم (10)

§    ميدان سعد زغلول ، و ميدان محطة الرمل :
التغيير كما هو موضَّح بالشكل رقم (6 – 1) ، (6 – 2) ، (7 – 1) ، (7 – 2) ، (7 - 3)
سيتم توسيع رصيف شارع سعد زغلول و يترك خمسة أمتار كحارتين للسيارات. أما الباقي ، فسيترك كرصيف للمشاة. كما سيغلق نهاية شارع سعد زغلول عند التقائه بشارع صفية زغلول أمام فندق "متروبول" ، و ستكون منطقة للمشاة فقط. كما هو موضَّح في فقرة تغيير المسار المروري.
كما سيتم تغيير المسار المروري بميدان سعد زغلول على الكورنيش ، و ستوضع به النسخة المقلَّدة لمسلَّة كليوباترا أمام تمثال سعد زغلول -  حيث أن هذا هو مكانها الأصلي. و ستمثِّل سهم يشير إلى الشمال حيث أوروبا و العالم الغربي.سنحاول أن تهدي لندن هذه المسلة لنا ، و تكون بداية حقبة جديدة من الإيخاء بين الشمال و الجنوب. و ستم سرد تفاصيل هذا في نقطة التعاون الدولي.

أما بالنسبة لميدان محطة الرمل ، فسيتم إلغاؤه . و وضع آخر محطة لخط الترام عند القائد إبراهيم . و توجد دراسة قديمة توضح أفضلية نقل محطة الترام النهائية من محطة الرمل إلى جامع القائد إبراهيم. و بذلك سيخلو الميدان من ترام "الرمل" فقط ، و لكن ستبقى به ترام "رأس التين – محطة الرمل". و بذلك سيخلو الميدان و سيخلق عندنا ميدان جديد ، و توجد عدة نماذج لكيفية تطويره و تجميله... 
منها وضع نافورة ضخمة تعبر عن الإسكندرية في القرن العشرين و بها مظاهر مختلفة و متعددة من مظاهر الحياة بالمدينة ؛ مثل حياة الصيادين و الأجانب و أولاد البلد في هذه الحقبة كما يمكن وضع حديقة في وسط الميدان و بها نسخة مماثلة لمسلة كليوباترا الموجودة في "Central Park"  بـنيويورك. و التي قد أهداها محمد علي لهم.

§        ميدان الحي التعليمي بالشاطبي :
سيتم تغيير مكان مسرح بيرم التونسي ، و بيت الشباب ، و نقطة المطافي. و توضع بمحاذاة المقابر الإغريقية و ملاصقة لها. أي موازية للكورنيش و شارع بورسعيد و كلية سان مارك. بحيث أن تكون واجهة هذا المجمع من المسرح و المطافي و بيت الشباب ذو واجهة فريدة ، و أن تكون موازية لواجهة كلية سان مارك ، و ألا تتعداها. كما تنقل الحديقة الموجودة على كورنيش في الشاطبي مكان هذه الأبنية. مما سيخلق ميداناً افتراضياً كبيراً يضم هذا الحديقة ، و الحديقة الأمامية لمبنى كلية سان مارك ، و شوارع بورسعيد ، و الترام (شارع عمر لطفي).

الشكل رقم ( 1 1  قبل )

و سيحاط هذا الميدان بالأبنية القديمة مثل مبنى كلية سان مارك ، و مدرسة العروة الوثقى. و المباني السكنية القديمة على الكورنيش و كذلك مقابر الشاطبي الأثرية ، و الواجهة لمسرح بيرم التونسي في مكانه الجديد. و كذلك المبني الجديد لنادي الإتحاد.

و كل هذا بدعم من منظمة اليونيسكو التي سيتم عرض المشروع عليها.

و أهمية هذا الميدان أنه سيكون المدخل إلى الحي التعليمي و هو المشروع الذي سيعرض على منظمة اليونيسكو ليكون موقع إرث ثقافي عالمي "World Heritage Cultural Site"  . . حيث ستتحول هذه المنطقة إلى منطقة سياحية. كما سردنا في مشروعات الحفاظ على الطراز الثقافي و المعماري بمدينة الإسكندرية بمساعدة اليونيسكو.
  الشكل رقم (  11 بعد)

كما ستخلق بعض الميادين الجديدة كالموجودة بمصطفى كامل ، خلف مستشفى مصطفى كامل العسكري . و في رشدي  ، و سيدي جابر ، و محطة الرمل. كما هو موضَّح في الأشكال رقم (1 – 1) ، (1 – 2 ) ، (2- 1 ) ، ( 2 – 2) ، (3 – 1) ، (3- 2) ، (4 – 1 ) ، ( 4- 2) ، (5 - 1) ، (6 – 1 ) ، (6 – 2) ، (7- 1 ) ، 7 – 2 ) ، (7 – 3)


المشروعات السابقة ستؤدي إلى تحويل المدينة إلى أربعة مناطق سياحية :
-         الأولى : المدينة القديمة و وسط البلد .
-         الثانية : المكتبة و منطقة الحي التعليمي .
-   الثالثة : منطقة زيزينيا و بها قصر الصفا و متحف المجوهرات و متحف محمود سعيد و سان سستيفانو.
-   الرابعة : المنطقة الشرقية ؛ و بها المنتزه و حدائقه  و المعمورة و الـPromenade على الشاطئ بالإضافة إلى فيللاتي الرئيسين السابقين جمال عبد الناصر و السادات ، و أبو قير و جزيرة نيلسون ورحلة  يوم الي رشيد.
هذا بخلاف الجزء الخامس الغربي من المدينة ، و الذي سنتحدَّث عن تطويره لاحقا
و يمكن للسائح ، بعد كل التطويرات ، أن يتنزه على قدميه أو بإمكانه أن يأخذ الترام الأثري و عرباته لا تزال تخدم احيانا علي خط الرمل الذي سيتحرك بين رأس التين و محطة الرمل ، في المحطات التالية :
المحطة الأولى : قصر رأس التين                                         
المحطة الثانية : قلعة قايتباي . و ذلك بعد تطويرها. كالموضح بالشكل (9 - 1)  و تعتمد فكرة المهندس محمد ابو شوشة على أنه سيتم إنشاء كوبري للمشاة فوق طريق السيارات الموجود حالياً و يكون له مطلع (رامب) و يكون أعلى من الدور الأول من النوادي.
فبذلك تكون الرؤية واضحة من فوق هذا الكوبري على الناحيتين من اللسان.
 سيكون هذا الكوبري متصلاً بالممشى القديم و أسفله مكان لركن السيارات.

final2
الشكل رقم ( 9 – 1 ) ممشى قلعة قايتباي قبل و بعد التطوير

المحطة الثالثة : ميادين المنشية ، و المنشية الصغرى ، و ميدان سانت كاترين ، و شارع النصر بعد تجديدهما ، و الوكالات بالمنشية ، و زيارة الحي العثماني و الجوامع العتيقة مثل جامع الشوربجي و جامع تربانة. و كذلك زيارة البطراركية اليونانية و كنيسة سانت كاترين.
terbana mosqueSt
PATRIARXIO ALEXANDRIAS
المحطة الرابعة : محطة الرمل و ميدان سعد زغلول و شارع سعد زغلول بعد تطويره ، و زيارة كنيسة الأقباط ، و المعبد اليهودي و زيارة النبي دانيال و المسرح الروماني.
بعد ذلك يمكن للسائح على قدمه أن يزور جامع القائد ابراهيم و منه إلى متحف الإسكندرية المفتوح المقترح ماراً بشارع عبد العزيز بدوي الذي ستجدد به بعض العمارات على طراز(باو هاوس). ثم يمكن الانتقال إلى منطقة مكتبة الإسكندرية ، و منها إلى الحي التعليمي و زيارة مدافن الحرب العالمية و متحف الموزاييك . ثم حديقة الشلالات . ثم متحف الإسكندرية القومي و المشي في شارع فؤاد و هو من أقدم شوارع خُطِطَت في العالم. ثم المتحف الروماني بعد انتهاء تجديده الحالي.

          Dr. Yehia El Segini  J

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق